للسفر في الاسلام أحكام ، وقد لخصها الكاتب في كتيب سماه بحثاً ، وقد كتب في آخر صفحات الكتاب ملخصا للبحث كما يلي :
"خلاصة البحث
أعود إلى المباحث السابقة لألخصها لك أيها القارئ الكريم في سطور :
1- صلاة المسافر ركعتان في الظهر والعصر والعشاء طال السفر أو قصر ، وأقام المسافر أو ارتحل إلا أن يصلي المسافر وراء إمام مقيم .
2- القصر في السفر هو حكم الله في صلاة السفر وليست برخصة للتخفيف ولذلك لا يجوز العدول عنها إلا أن يتخذ المسافر مقره الجديد وطنا يستقر فيه استقرارا كاملا.
3- صلاة السفر ركعتان سواء كان السفر طاعة أو مباحا أو معصية .
4- يجوز للمسافر أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إلا أن أداء كل صلاة في وقتها أفضل .
5- صلاة السفر غير صلاة الخوف ولكل منهما أحكامها الخاصة وقد ثبت أحكام صلاة السفر بالسنة النبوية وثبت صلاة السفر بالسنة النبوية وثبتت صلاة الخوف بالقرآن الكريم .
6- يجوز للمسافر أن يفطر في رمضان لكن الصوم له أفضل .
7- يجوز للمسافر أن يتيمم للحدث الأكبر أو الأصغر إذا لم يجد الماء أو يخاف من نفاذه أو يسبب له مشقة كبرى أو يفوت عليه رفقة الطريق أو ما يشبه ذلك .
8- يجوز للمسافرين أن يتعاملوا ببيع أو شراء أو قرض أو غير ذلك من المعاملات المباحة فإذا جرى ذلك بين مسافرين ولم يجدوا كاتبا بتسجيل العملية فلصاحب المال أم يأخذ رهنا مقبوضا حتى يضمن لنفسه رجوع ماله وعندما يتم الأجل على كل واحد منهم أن يرد أمـانة الثاني .
9- يسن للمسافر أن يدعو ببعض الأدعية المأثورة عن رسول الله عند كل من السفر والرجوع .
هذه أحكام تتعلق بالسفر جاء بعضها في الكتاب الكريم وجاء بعضها في الحديث النبوي الشريف وأوضح البعض الآخر رسول الله بالسنة العملية .
أرجو أنني استطعت أن ألخص للقارئ الكريم بيسر ووضوح بعض الجوانب من يسر الإسلام قد يجد القارئ العادي مشقة في البحث عنه والحصول عليه لا سيما عند من يقتصر على مطالعة الملخصات الفقهية في عصور الجمود ولا يرجع إلى كتب الحديث والسيرة النبوية والمباحث القيمة لأعلام الإسلام من المتقدمين والمتأخرين .
"
