يمتلك والدي هذا الكتاب منذ 1982
لا شك أن الإيمان بعذاب القبر ونعيمه هو من مسائل العقيدة التي يجب على المسلم أن يعتقدها ، والأدلة على نعيم القبر وعذابه ، يبحثها هذا الكتيب الطيب مع استعراض لما يكون قبيل قبض الروح ، وما يكون عند مجيء الموت ، وما يكون بعد قبض الروح ، وكذلك ذكر بعض الذنوب التي تكون سبباً للعذاب ، وكذلك ذكر بعض الطاعات التي تنجي من عذابه ، وغيرها من الأمور الجليلة النافعة و عذاب القبر حق يجب الإيمان به، كما دلَّت على ذلك أدلة الكتاب والسنة، كما ذكر ذلك في سورة الواقعة وغافر، وقد صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن للقبر ضغطة لا يسلم منها أحد، والإنسان في قبره معه عمله، وأما أهله وماله تبقى في الدنيا يفارقه يوم كان في أشد الحاجة إليه، والقبر أول منازل الآخرة فمن نجا منها فما بعده أيسر له، ومن لم ينجُ منه فما بعده أشد وأفظع، فعلى هذا ينبغي للإنسان المبادرة بالاستغفار والتوبة النصوح، والدعاء للميت بالتثبيت.
لا شك أن الإيمان بعذاب القبر ونعيمه هو من مسائل العقيدة التي يجب على المسلم أن يعتقدها ، والأدلة على نعيم القبر وعذابه ، يبحثها هذا الكتيب الطيب مع استعراض لما يكون قبيل قبض الروح ، وما يكون عند مجيء الموت ، وما يكون بعد قبض الروح ، وكذلك ذكر بعض الذنوب التي تكون سبباً للعذاب ، وكذلك ذكر بعض الطاعات التي تنجي من عذابه ، وغيرها من الأمور الجليلة النافعة و عذاب القبر حق يجب الإيمان به، كما دلَّت على ذلك أدلة الكتاب والسنة، كما ذكر ذلك في سورة الواقعة وغافر، وقد صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن للقبر ضغطة لا يسلم منها أحد، والإنسان في قبره معه عمله، وأما أهله وماله تبقى في الدنيا يفارقه يوم كان في أشد الحاجة إليه، والقبر أول منازل الآخرة فمن نجا منها فما بعده أيسر له، ومن لم ينجُ منه فما بعده أشد وأفظع، فعلى هذا ينبغي للإنسان المبادرة بالاستغفار والتوبة النصوح، والدعاء للميت بالتثبيت.