الجمعة، 4 أكتوبر 2019

صفوة السيرة المحمدية ، أحمد حسن الباقوري

يمتلك والدي هذا الكتاب منذ 1978م وقد اعاد تجليده ووضع لمساته عليه ، وأعتقد أنه كان مقررا له في دراسته بمصر
أذكر أني طلبت كتابا من والدي عليه رحمة الله عن سيرة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ، فأعطاني هذا الكتاب وقال لي : " انه ميسر مبسط شامل وبه بعض من الملاحظات والعبر السمتفادة التي كتبتها على نفس الكتاب " وفعلا كان كما قال ، عليه رحمة الله
وهذه صور من الكتاب امثلة على بعض الملاحظات التي ذكرها في الكتاب :





واما المؤلف فهوالشيخ أحمد حسن الباقوري . وزير الأوقاف الأسبق وأحد علماء الأزهر الشريف وهو كاتب ومفكر إسلامى، وداعية جسد سماحة الدين ، وجسد قدرته على التوافق مع مقتضيات العصر ولذلك سمى إمام التيسير ، ووزير الأوقاف فى الفترة من1952 إلى 1959. وُلد الشيخ الباقوري في 9 مايو 1907، بمحافظة أسيوط فى أسرة ترجع اصولها الى المغرب العربى .
...التحق بكتاب القرية، وبعد إتمامه حفظ القرآن التحق بمعهد أسيوط الديني عام ١٩٢٢ وحصل منه علي الشهادة الثانوية عام ١٩٢٨، ثم التحق بالقسم العالي، وحصل منه علي شهادة العالمية النظامية عام ١٩٣٢، ثم حصل علي شهادة التخصص في البلاغة والأدب عام ١٩٣٦،
وبعد تخرجه عين مدرساً للغة العربية وعلوم البلاغة في معهد القاهرة الأزهري، ثم نقل مدرساً بكلية اللغة العربية، وبعدها نقل وكيلاً لمعهد أسيوط العلمي الديني، ولم يلبث أن نقل وكيلاً لمعهد القاهرة الديني الأزهري عام ١٩٤٧، وفي سنة ١٩٥٠ عين شيخاً للمعهد الديني بالمنيا.

وللباقوري مسيرة حافلة في العلم والسياسة، وقد بدأ مسيرته الدينية بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، وتم فصله منها بمجرد قبوله منصب وزير الأوقاف بعد ثورة يوليو عام ١٩٥٢، وترشح لعضوية مجلس الأمة وأسس جمعية الشبان المسلمين، وللباقوري عدة كتب كان منها «مع كتاب الله» و«مع الصائمين» و«مع القرآن» وكان من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية.وتوفي الشيخ الباقوري في السابع والعشرين من أغسطس عام ١٩٨٥ .

المؤهلات العلمية:
- شهادة العالمية من الأزهر الشريف، عام 1932.
- التخصص فى البلاغة والآداب، عام 1935.

الوظائف التى تقلدها:
- مدرس اللغة العربية وعلم البلاغة فى معهد القاهرة الدينى، عام 1936.
- مراقب بكلية اللغة العربية.
- وكيل معهد أسيوط الدينى، عام 1947.
- وكيل معهد القاهرة الأزهرى الدينى.
- شيخ المعهد الدينى فى مدينة المنيا.
- وزير الأوقاف فى ثورة يوليو 1952، ثم وزير الأوقاف فى الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1959.
- مدير جامعة الأزهر، عام 1964.
- مستشار برئاسة الجمهورية.

 العنوان بخط يد الوالد عليه رحمة الله