السبت، 28 سبتمبر 2019

النبأ العظيم ، نظرات جديدة في القرآن الكريم ، الدكتور محمد عبدالله وراز

هذا الكتاب موجود منذ 1971م

النبأ العظيم, نظرات جديدة في القرآن وتكمن أهمية الكتاب في أن مؤلفه استطاع أن يثبت بالأدلة العقلية والتاريخية والحالية بأن القرآن كلام الله, وأنه يستحيل أن يكون مكذوبا أو مختلقا أو محرفا, ويشعر القارئ لهذا الكتاب بأنه أمام مشروع عقلي ضخم لا يجد أمامه إلا التسليم بقوة أدلته وصرامة منهجيته, وهو بحق من أبدع ما كتبه المعاصرون، ومن أقوى ما يؤسس القناعة بصدق القرآن ومن أشد ما يبدد الشكوك حول مصدره وصدقه.
الدكتور محمد عبدالله وراز - رحمة الله عليه - ولد  عام 1894م في قرية "محلة دياي" بدسوق.

• وانتسب إلى معهد الإسكندرية الدِّيني سنة 1905م.

• حصل على الشَّهادة الثانوية الأزهرية في عام 1912م، وكان أولَ الناجحين فيها.

• حاز على "شهادة العالمية" سنة 1916م وكان ترتيبُه الأول.

• اختير للتدريب بالقسم العالي بالأزهر عام 1928م.

• اختير للسَّفر إلى "فرنسا" في بعثة علمية عام 1946م.

• حصل على شهادة الدكتوراه برتبة الشرف العليا من "السوربون" عام 1947م.

• اشتغل بالتدريس في "جامعة القاهرة" وفي "دار العلوم" وفي كلية "اللغة العربية" بعد عودته.

• نال عضوية كبار العلماء عام 1949م.

• لبَّى نداءَ ربِّه في عام 1958م أثناء مشاركته في مؤتمر "لاهور" بباكستان، وفيما بين عودته من "باريس" وحتى انتقاله لرحمة ربه، شارك في العديد من الأعمال، حيث كان عضوًا في اللجنة العليا لسياسة التعليم، وفي المجلس الأعلى للإذاعة، وفي اللجنة الاستشارية الثقافية في الأزهر، كما رُشِّح شيخًا للأزهر في مداولات مجلس الوزراء قُبَيْل اختيار الشَّيْخ "الخضر حسين".

ومن ما قيل عنه : انه كان يحمل بين جنبيه نفسا أبيَّة، وكان يتصف بشمائل نادرة، أجملها شيخ أهل قَطَر عبد الله الأنصاري، فعدَّ منها: "الفطنة، والذكاء، والحِلْم، والأناة، والتواضع، والوداعة، والوفاء، والجرأة، والإقدام، والشهامة، والصلابة في الحق، ولباقة الحديث، ولين العريكة، والحدب على المرافقين". كان يدرك قيمة الرسالة القرآنية التي يحملها، كما كان يحمل همَّ الأمة أينما حل وارتحل، حتى كتب عنه تلميذه العلامة يوسف القرضاوي: "ما حدثنا وجلسنا إليه إلا وجدناه مشغولا بأمر الإسلام وهموم المسلمين." ومن مظاهر عزة نفسه دعمه العلني –وهو مقيم بفرنسا- لحركات التحرر في المغرب العربي الذي كانت فرنسا تحتله آنذاك. وحينما عرض عليه رجال الثورة المصرية أن يكون شيخا للأزهر اشترط أن يتمتع الأزهر باستقلالية أكاديمية عن السلطة. ولما رفض رجال الثورة ذلك اعتذر دراز عن قبول المنصب، وأصرَّ على رفضه له رغم المحاولات والعروض المتكررة.
للمزيد :
ويكيبيديا