يمتلك والدي هذا الكتاب منذ 1985 ويتكون من اربعة اجزاء.
من أشهر الكتب الإسلامية المختصة بعلم تفسير القرآن الكريم، ويُعدُّ من أشهر ما دُوِّن في موضوع التفسير بالمأثور أو تفسير القرآن بالقرآن، فيعتمد على تفسير القرآن بالقرآن الكريم، والسنة النبوية، وكذلك يذكر الأحاديث والآثار المسندة إلى أصحابها، وأقوال الصحابة والتابعين، كما اهتم باللغة العربية وعلومها، واهتم بالأسانيد ونقدها، واهتم بذكر القراءات المختلفة وأسباب نزول الآيات، كما يشتمل على الأحكام الفقهية،ويعتني بالأحاديث النبوية . ويكيبيديا
منهجه بالتفسير :
1- امتاز هذا التفسير بسهولة العبارة وجزالتها، بأسلوب مختصر.
2- يذكر الروايات بأسانيدها في الغالب، ويحكم على الروايات في الغالب، فإن كانت ضعيفة بين علتها، ويسكت عن بعض الروايات فلم يذكر لها حكماً.
3- يفسر القرآن بالقرآن، حتى يتبين المراد، وأحياناً يذكر الآيات المتشابهة، ويذكر القراءات، وأسباب النزول.
4- ثم إنه في آيات الصفات سلك مسلك الحق والصواب بخلاف كثير من المفسرين.
5- فإن لم يجد ما يفسره بالقرآن فسره بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وينقل أقوال الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، ويذكر أقوال التابعين ومن تبعهم، بل إنه ينقل حتى عن الإمام الطبري رحمه الله.
وسنقتبس شيئاً من كلامه رحمه الله يبين منهجه في التفسير فقال رحمه الله: "إن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان فإنه قد فسر في موضع آخر، فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له، ...، وحينئذ، إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة، رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح، لا سيما علماؤهم وكبراؤهم، كالأئمة الأربعة والخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنه" . شبكة الألوكة